الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

تموت اللحظات في دفئها



عشق مجنون يعصر وجداني..ويلهب رحيق عواطفي
طيف يتراءى أمام ناظري أريد أن المسه وأعانق روحه
أحلام تاهت في خيال ملتهب يبحث عن نورس تاه في أعماق شواطئه
تراتيل عشق تغرد لحن الخلود في ذاكرة من دائرة لانهاية لحدودها ولامثيل لشفقه
تأسرني تلك النبضات فأغنّي فوق أغصانها وأغرّد لحن المستحيل
المستحيل الذي يهزّ كياني ويفتح جرحا نازفا في أوردتي فأنصهر فوق خيال من حرير
روح متمردة تغشاني تنثر دموعها في أحضاني وتعزف لترقص النوارس قبل المغيب
رذاذ مطر ممزوج بالياسمين تتراقص فراشة البستان فتنتشي الورود
وتنفث نسيمها مع الصباح فأثمل ومع جمال الذكريات أذرف دموعي فلا أجد سوى سراب
سراب يعبث بوجداني ،وينظر الى دموعي..وقسوة وحدتي ..وجرح الغياب الذي يؤلمني دون حراك
تموت اللحظات في دفئها ..وسكون الليل يأسرها..وجسدها الممشوق الذي يتراقص مع شموع البحر وهدوءه
لحظات ما أجملها..ما أبهى روعتها..
ليتني ظللت في خيالي في عالمي الثاني حتى لآأصطدم بوجع الرحيل
الرحيل الذي ينزف بجروحنا ويعيدنا أنشودة تموت على وهم كبير وهم يقيدني ويجعلني أسير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق