السبت، 15 أكتوبر 2011

من اروع قصائد خالد الفيصل ... شربت من الهوى


شربت من الهوى وأفعمت كاسي .. ونبَّهت العيـون مـن النعـاسِ

أجاوب صادح القُمري وأغنِّـي .. وأذكِّر بالهوى من كان ناسـي

ونجمة صبح ترقص من طربهـا .. على نغمات يطـردن العمـاسِ

وأنا لى من بغيت أمـرٍ عطيتـه .. جميع حقوقه وطرَّقـت راسـي

حلاة العمـر تلحـق ماتريـده .. وياتي ليِّـنٍ مـا كـان قاسـي

ولى من الزِّمـان أقبـل ربيعـه .. خذ من زهور ريضانـه لبـاسِ

ترى للوقـت هـزَّه وأنقلابـه .. تهزِّ جبالها لـو هـي رواسـي

عليك بساعة الفرحـه تراهـا .. ترد الرَّوح من عقـب المآسـي

باقة جميلة من Reema Major


اعترافات من الفنانة ريما ماجور بانها سودانية الاصل


الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

صور الاسطوره ........ ( بوب مارلي )


بوب مارلي قارئ الكف 



بعيدا عن الألقاب دعنا نبدأ القصة من البداية.. سنعود للوراء قليلا.. إلي السادس من فبراير من عام 1945 حين ولد «Robert Nesta Marley» في جامايكا لأب في العقد الخامس من عمره وأم لم تتجاوز الثامنة عشر بعد..(!!) 
هذا الفارق الكبير بين الأب والأم انعكس على الطفل الصغير.. فلم تكد تنقضي السنة الأولى من حياة "بوب" حتى هجره أباه ليتركه مع أمه الصغيرة يعاني اليتم والتشرد.. أدرك بوب شكل الحياة حوله مبكراً، فعندما بلغ الثالثة من عمره كان يملك قدرات فائقة لجعل الجميع يلتفون حوله وينجذبون إليه.. 
احترف قراءة الكف كمهنة يكسب منها قوت عيشه هو وأمه الفقيرة المحبطة حيث يعيشون سويا في أزقة حي «Trench Town» بمدينة «Kingston» نفس هذه الأزقة هي التي شهدت نمو هذا الفتي الحالم ونمو إدراكاته أيضاً. 


البداية "لا تحكم 

مئات من الأسئلة ملأت عقل هذا الفتي اليافع وظل يبحث عن إجاباتها بقية عمره.. لماذا أنا أسود اللون..؟! ولماذا يحتل الرجال البيض أرضي وبيتي ويعتدون علي أمي؟؟! إلا أن هذه الأسئلة لم تطل.. ففي عام 1961 التقي بوب مع مجموعة من الشباب احترفوا سويا ًالتسكع في الشوارع بآلاتهم الموسيقية ينشرون موسيقاهم الخاصة بين الناس.. 
وفي العام نفسه (كان عمر بوب لا يتجاوز حينها السادسة عشر) قدموا عملهم الغنائي الأول تحت اسم «Judge Not» وربما كان أهم ما يميز هذا العمل أنه منح بوب ورفاقه لقباً غاليا ً فسرعان ما عرفهم الناس باسم "خنافس جامايكا" إلا أن هذا اللقب رغم قيمته الغالية للأصدقاء لم يكن يساوي الكثير.. حيث كان بوب وأصدقائه يتقاضون مالا يزيد عن الخمسة دولارات أسبوعيا..(!!!) 
لم يكن بوب ورفاقه يقدمون شكلا عاديا من أشكال الموسيقى، بل إنهم علي حد تعبير بعض النقاد كانوا يخترعون لونا جديدا من ألوان الموسيقي امتازوا به ومازال يقدم حتى أيامنا هذه علي أنه اختراعهم الخاص الذي يملكون حقوق ملكيته في العالم كله. 


الملك المناضل!! 


إنها موسيقي "الريجي Reggae ": تعود كلمة ريجي إلي كلمة أسبانية قديمة بمعني (ملوك الموسيقي ) إلا أن الاختلاف الذي قدمه بوب للمعنى الذي يغني به هو ورفاقه أنها لم تتوجه ملكاً للموسيقي فقط بل توجته علي عرش النضال والحرية للبشر جميعا ً. 
قول بوب مارلي: "كانت الموسيقى في نظري ولا زالت هي الحرية.. أغني لأشعر أني مازلت علي قيد الحياة.. أغني لأعلم الناس كيف يصنعون ثورة وكيف يرفضون أن يكونوا عبيدا لبشر مثلهم". 

بوب الزوج والأب 

في عام 1966 تزوج بوب من صديقته والمغنية الرئيسية في كورال فرقته "ريتا إندرسون"، التي أنجب منها أبناءه الشرعيين الأربعة سيديللا، وديفيد الشهير بزيجي ، شارون وستيفين، ورث الأولاد الأربعة عن أمهم و أبيهم موهبة الغناء.. وقاموا فيما بعد - بناء على رغبة والدهم - بإنشاء فريق عرف باسم " melody makers " حيث عرف عن بوب ولعه بالروابط الأسرية حيث كان دائما يردد على مسامعهم أن اتحادهم سيكون سر نجاحهم و الهام للآخرين. 
أتبع أولاد بوب نفس أسلوبه في الغناء وفي كثيرا من الأحيان قاموا بإحياء بعض أغانيه بتوزيع مختلف، ولا تتعجب إذا قلت لك ونفس الحركات وطريقة تصفيف الشعر! 
ولبوب 7 أولاد آخرين نتيجة علاقات غير شرعية، فالبرغم من حب بوب لزوجته ورفيقة كفاحه ريتا إلا أنه أشتهر بتعدد علاقته.. والغريب كان في معرفة ريتا لمعظم هذه العلاقات، فكان بوب يحكي لزوجته عنها ويعلمها في حاله إنجابه من إحدى هذه العلاقات، بل وفي بعض الأحيان كما جاء على لسانها كان يقوم بإحضارهم بيتها لتقوم بتربيتهم. 

بوب يطلق الرصاص في أمريكا 

دعنا نعود سريعا لفن مارلي وموسيقي الريجي التي أبدع فيه.. ففي الوقت الذي اعتلى فيه بوب عرش الموسيقي في أفريقيا كان الحلم الذي يراوده أن يجد جسرا يمتد به إلي الغرب ليعرفه الأوربيون والرجال البيض الذين هم في نظره رمزا للظلم والفساد والاحتلال.. 
لم يكن هذا الجسر لينشأ بسهولة خاصة أن موسيقي بوب تختلف بشكل جذري عن النمط الذي يروق للغرب وهي في الأصل خروج صارخ علي موسيقي الروك آند رول التي كان العالم كله يترنم بها في هذا الوقت.. 
إلا أن الفرصة الذهبية جاءت إلي بوب مارلي عن طريق أحد أشهر موسيقيي بريطانيا «ايريك كلابتون Eric clapton» الذي قدم للغرب أحد أعمال «بوب مارلي» الغنائية وهي «I Shot the sheriff» التي أبدع مارلي في تأليفها لدرجة أن كلابتون أعتقد إنها قصة حقيقة وأن بوب قام بإطلاق الرصاص على أحد بالفعل.. وعندما سأله عنها رد بوب مارلي قائلاً: "بعضها حقيقي وبعضها لا"! 
يعالج هذا العمل هيمنة الرجل الأبيض مصائر ومقدرات شعوب العالم الثالث.. بدأ الغرب يعرف بوب ويعشق فنه وأسلوبه؛ فالرجل مازال يتقن فن جذب الناس حوله وشغلهم بما يقدم.. أدمن الشباب أسلوبه في الحياة.. وقفته علي المسرح.. طريقته في الغناء، وحتى خصلات شعره الطويلة المتناثرة علي جبهته.. 
قبل موته " كل شيء سيكون على ما يرام" 

أروع أعمال بوب مارلي علي الإطلاق أغنية «No Woman No Cry» التي تفيض بالرومانسية والحب والتي أنتجها ليسمعها العالم كله ويشتهر بها بوب شهرة فاقت كل الحدود.. بعدها أحس بوب أن الرحلة انتهت وأن موته قريب، فقدم آخر أغنياته والتي غناها لأصدقائه الذين رافقوه طوال رحلته الطويلة مع الفن والسياسة والتمرد والحب تحت أسم (كل شيء سيكون علي ما يرام everything is gonna be alright) 
جاءت النهاية قريبة بالفعل، فشوكة صغيرة أصابت إصبع قدم بوب وهو يمارس كرة القدم الرياضة الشعبية الأولى في وطنه في عام 1977 سببت بداية ورم خبيث وتوجب بتر الطرف المصاب، لكن معتقدات بوب منعته من القيام بذلك، وكان يتغلب على الشعور بالآم بتدخين "المارجويانا" التي هي في معتقدات طائفته وسيلة للتوحد مع الإله. 
تغلغل السرطان إلى جسد بوب مارلي حتى فتك بمعدته وإحدى رئتيه وأخيرا دماغه ليمنح وساما رفيعا من بلاده قبل شهر من وفاته في مستشفى بولاية ميتمي الأمريكية، وتوقف قلب بوب مارلي عن الخفقان في الحادي عشر من مايو عام 1981 وهو في السادسة والثلاثين من العمر.. 
هذه رحلة بوب مارلي الطويلة إذا حسبت بالأعمال التي تحتويها القصيرة بحساب السنين والشهور.. 
أتراها كانت تستحق هذا العناء...























الاثنين، 10 أكتوبر 2011

المرء يعرف في الزمان بفضله

المرء يعرف في الزمان بفضله ........ وخصائل الحر الكريم كأصله
وإذا الصديق قسا عليك بجهله ...... فاصفح لأجل الود ليس لأجله
كم سيد متفضل قد سبه .............من لا يساوي غرزة في نعله
البحر تعلو فوقه جيف الفلى.......... والدر مدفون بأسفل رمله

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

تموت اللحظات في دفئها



عشق مجنون يعصر وجداني..ويلهب رحيق عواطفي
طيف يتراءى أمام ناظري أريد أن المسه وأعانق روحه
أحلام تاهت في خيال ملتهب يبحث عن نورس تاه في أعماق شواطئه
تراتيل عشق تغرد لحن الخلود في ذاكرة من دائرة لانهاية لحدودها ولامثيل لشفقه
تأسرني تلك النبضات فأغنّي فوق أغصانها وأغرّد لحن المستحيل
المستحيل الذي يهزّ كياني ويفتح جرحا نازفا في أوردتي فأنصهر فوق خيال من حرير
روح متمردة تغشاني تنثر دموعها في أحضاني وتعزف لترقص النوارس قبل المغيب
رذاذ مطر ممزوج بالياسمين تتراقص فراشة البستان فتنتشي الورود
وتنفث نسيمها مع الصباح فأثمل ومع جمال الذكريات أذرف دموعي فلا أجد سوى سراب
سراب يعبث بوجداني ،وينظر الى دموعي..وقسوة وحدتي ..وجرح الغياب الذي يؤلمني دون حراك
تموت اللحظات في دفئها ..وسكون الليل يأسرها..وجسدها الممشوق الذي يتراقص مع شموع البحر وهدوءه
لحظات ما أجملها..ما أبهى روعتها..
ليتني ظللت في خيالي في عالمي الثاني حتى لآأصطدم بوجع الرحيل
الرحيل الذي ينزف بجروحنا ويعيدنا أنشودة تموت على وهم كبير وهم يقيدني ويجعلني أسير

الأحد، 2 أكتوبر 2011

احبك اكثر...

آآآآآهٍ
لو تعرف كم أحبك ..
وكم أغار عليك ..

أغار عليك..
من أحلامي ..
من لهفتي وإشتياقي ..
ومن خفقات قلبي ..


أغار عليك..
من لحظة صمت بيننا..
قد تبعدك بأفكارك عني ..

أغار عليك ..
من لفتة نداء..
قد تبعد عينيك عن عيوني ..

أغار عليك ..
من كل كلمة تقولها ..
إذا لم أكون أنا ..
حروفها وكل أبجدياتها ..

أغار عليك..
من أصابع الناس..
إذا إلتقت بأصابعك ..
في سلام عابر ..

أغار عليك ..
من فكرة ..
تخطر ببالك ..
من حلم
لا أكون أنا فيه ..

عجبني صوتــك

عجبني صوتــك قبل لاشوف أنا عيونك
وشعاد لاشفتها باروح أنا فيها
ودي أشوفــك وودي أسكن بكـــونك
وكل الخلايق من أجلك راح أجافيها
ماعرفه شكلك ولاحتى تــرى لـــونك
وتبغي الصراحة حياتي صرت مابيها
أبيك إنتي لأني صرت مجنــونــــــك
وأسهرعشانك وروحي فيك أسليها
من وين إنتي وهونك إرفقـــي هونك
نفسي أعيشك غلا وأشواقي أبديها
ياللي بصوتك سحر .ياكيفها عيونك
أكيد لاشفتها باروح أنا فيها

فكرت احبك

فكرت احبك لو قست كل الايام
لو ضاعت ايام الفرح من سنيني
فكرت احبك لو تعديت الاحلام
ارجع واقول اليوم بكرا تجيني
فكرت احبك واسهر الليل ما نام
يمكن تروح بنومتي من يديني
فكرت احبك وارجع لعمري العام
اقول يمكن واقفه تحترينـــــــــي
فكرت احبك وامشي العمر قدام
اقول يمكن فرصتك تحتوينــــــي
فكرت اجيلك واشتكي جور الايام
لقيت كل الخلق بينك وبينــــــــــي
فكرت اعيش العمر مع ليل الاوهام
يمكن تجي ليله تدور حنينـــــي
فكرت اضم الطيف واحكي له احلام
لقيته الحل الوحيد بيديني !!!!

السبت، 1 أكتوبر 2011


رش السكر على الكلام::*::

 
هو ذلك الكلام احياناً ربما باهت شاحب لاطعم له ولا لون يخرج من أفواهنا بكسل وأحيانا بضجر وهناك كلام يقطع أوصال المحبه أما أن يسم البدن أو يكون فقاعه في السماء حالما تنتهي مذاقه مر أنما أغلب الكلام ساده بلا حياه لايترك صدى صوته مكتوم سرعان مايتلاشى سرعان مايذبل ويمووت بلا طعم او لون 0 0 0 أفلا نحتاج لرش السكر على الكلام؟؟ ألسنا بحاجه لأن يصبح لكلماتنا طعم ونكهه؟؟ تربك الأذان بجمال فلنذيب الأحرف بقطع من السكر لتلج قلب الأم ليبتهج الأب ليسعد الزوج ليضحك الطفل ليبتسم الصديق ليرتفع الفقير ليتواضع الغني ليبراء الكسير ليأمن عابر سبيل ليشعر الأنسان بنوبة فرح تكن أنت صانعها لبضع دقائق فقط رش السكر على الكلام ودع غيرك يستمتع بارتشافه وحلاوته تداعب قلبك علم شفتيك أن تتمدد باشراقة ابتسامه علم عينيك أن تعشق الأشياء من حولها وأجعل في قلبك فسحه كبيره لجميع الأرواح من حوله علمه فنون الأحتضان والحنان وأن يجعل مرسم الحب بداخله أكبر فقط كن صانعاً للسعاده .:: ورش السكر على الكلام ::. لتجعل عمر الحرف أطول وأنفاسه أعطر لتكن أنت الأفضل وترى من حولك هم الأقرب فقط رش السكر على الكلام